من المؤسف أن أمتنا الاسلامية وهي أمة " إقرأ " أول كلمة أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقرأالكثير بل لا تقرأ أبدا، الشيء الذي جعل الامة الإسلامية من أواخر الامم، فالقراءة ليست فعلا ثانويا أو تكميليا، إنما هي على قدر كبير من الاهمية فليس عبثا أن تكون أول الكلمات التي انزلت على نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام وبصيغة الأمر.
إن القراء هي
المصدر الأول للمعرفة والثقافة، وهي التي توسع مدارك الانسان وتنمي قدراته
المعرفية، فالقراءة مهارة سهلة ومتاحة لكل شخص بعكس الكثير من المهارات الاخرى،
لكنها صعبة في نفس الوقت إذ يحتاج الشخص لتكوين هذه العادة إلى السعي وراءها
والمداومة عليها حيث يجعله عادة من عاداته اليومية.
وإليكم فيما يلي
بعض النصائح لتكوين هذه العادة المتميزة:
1)
الإرادة أولا وقبل كل شيء فعندما تقرر أن
تكون عادة جيدة مثل القراءة فعليك أن تتمع بإرادة قوية من أجل أن نتمكن من هذه
العادة؛
2)
قراءة الكتب الشيقة كالروايات والقصص
القصيرة، لأن أحداث القصص والروايات المتسلسلة تكون شيقة في الغالب وتساعد على
المضي قدما في قراءة تلك الرواية والقصة القصيرة؛
3)
استغلال أوقات الفراغ من أجل القراءة والتعود
عليها؛
4)
القراءة في مكان مناسب بعيد عن الضوضاء؛
5)
إنشاء مكتبة خاصة في البيت تتوفر على كتب
متنوعة؛
6)
تنويع الكتب المقتناة (قصص – روايات – كتب
تاريخ – كتب العلوم ...)؛
7)
زيارة معارض الكتب والمكتبات لأنها تشتمل على
كتب وفيرة ومتنوعة ونادرة في بعض الأحيان؛
8)
المشاركة مع الأصدقاء في مناقشة بعض الكتب
ونقدها؛
هذه بعض النصائح
المفيدة لتكوين عادة القراءة وجعلها أولوية في حياتنا، حتى يقال مستقبلا أن أمة إقرأ
تقرأ.
تعليقات
إرسال تعليق